المغرب مرشح لاحتضان منافسة كروية جديدة

أفادت بعد التقارير الإعلامية الوطنية، بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر إقامة نسخة كأس العرب لعام 2029 على الأراضي المغربية، وتأتي هذه الأنباء في ظل استعدادات المغرب لاستقبال نهائيات كأس العالم 2030، بالاضافة إلى كأس افريقيا 2025، ويعد هذا القرار إذا تأكد بمثابة دفعة كبيرة للرياضة الوطنية، خاصة في ما يتعلق باختبار الجاهزية اللوجستية والبنيوية قبل استضافة المنافسات المقبلة.

وكان مجلس الفيفا قد أعلن في بيان سابق أن النسخ الثلاث المقبلة من كأس العرب ستقام جميعها في قطر، من بينها النسخة الحالية لعام 2025 التي ستنطلق في فاتح دجنبر وإلى غاية 18 منه بمشاركة المنتخب الوطني الرديف، إضافة إلى نسخة 2033.

ويأتي اختيار المملكة أيضا لتنظيم نسخة مشابهة لكأس العرب 2021 التي أقيمت في قطر، وكانت بمثابة اختبار حقيقي لمنشآتها الرياضية قبل احتضان نهائيات كأس العالم 2022، الذي قدم واحدا من أبرز نماذج التنظيم في تاريخ المنافسات العالمية.

ويمتلك المغرب بنية رياضية متكاملة من منشآت وملاعب حديثة (ملعب مولاي عبد الله بالرباط وملعب طنجة الكبير)، إضافة إلى شبكة مواصلات تربط بينها بكفاءة عالية، شيدت لتلبية متطلبات الأحداث الكبرى التي تستضيفها بلادنا، وعلى رأسها نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق بدورها يوم 21 دجنبر 2025 وتستمر حتى 18 يناير 2026، هذه العوامل المجتمعة تجعل من المملكة وجهة جاهزة، وقادرة على احتضان كبريات البطولات العربية والدولية.

وسيمنح تنظيم كاس العرب بالمملكة قيمة استراتيجية كبيرة، وفرصة لإظهار قدراتها التنظيمية قبل استضافة المونديال، وتعزيز صورتها على الساحة الكروية العالمية والعربية، وكذلك ترسيخ موقعها كبنية رياضية رائدة في المنطقة، بالإضافة الى الرفع من احتمالية احتضان نهائي كأس 2030 بإحدى الملاعب الوطنية.