انتهت المواجهة التي جمعت عصر اليوم الخميس، بين المنتخبين الفلسطيني والتونسي، على أرضية ملعب لوسيل بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، في مباراة مثيرة عرفت الكثير من التقلبات خاصة في الشوط الثاني.
وبدأ المنتخب التونسي المباراة بقوة، وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 16، عن طريق المهاجم أمور العيوني إثر متابعة ناجحة لكرة رأسية أربكت الدفاع الفلسطيني، وواصل المنتخب التونسي ضغطه خلال الشوط الأول، ثم نجح في إضافة الهدف الثاني مع بداية الشوط الثاني بعدما استغل علي بن رمضان خطأ دفاعيا قاتلا داخل منطقة الجزاء، ليمرر كرة من ذهب لزميله فراس شواط الذي أنهى الكرة بهدوء في مرمى الحارس اكرام رامي.
لكن المنتخب الفلسطيني رفض الاستسلام، وعاد في النتيجة بقوة مع وصول المباراة إلى نصف الساعة الأخير. حيث تمكن من تقليص الفارق بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، عن طريق اللاعب حامد حمدان.
وبعد دقائق قليلة، عاد المنتخب الفلسطيني ليوقع هدف التعادل بنفس الطريقة تقريبا، لكن بتسديدة أخرى جاءت هذه المرة من داخل منطقة الجزاء، عن طريق اللاعب زياد كونبار، لتشتعل المباراة في دقائقها الأخيرة وسط دعم جماهيري فلسطيني كبير.
هذا التعادل منح المنتخب الفلسطيني صدارة المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، مستفيدا من فوزه في الجولة الأولى على حساب منتخب قطر، فيما تعقدت وضعية المنتخب التونسي الذي تجمد رصيده عند نقطة واحدة وضعته في المركز الثالث، ليصبح مطالبا بالفوز في الجولة الأخيرة لإنعاش آماله في التأهل.
وسيلتقي المباراة الثانية عن المجموعة الأولى، منتخب قطر، مستضيف البطولة، بنظيره السوري في مواجهة حاسمة لبقية حسابات المجموعة.
وستختتم مباريات الدور الأول لهاته المجموعة، يوم الأحد المقبل عندما يواجه المنتخب التونسي نظيره القطري في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين بالنسبة لتونس، في تمام السادسة مساء، وهو التوقيت نفسه الذي ستلعب فيه فلسطين مباراتها أمام سوريا، في مواجهة يسعى فيها المنتخب الفلسطيني إلى حسم تأهله وبلوغ الدور الموالي لأول مرة في تاريخ مشاركاته.

التعليقات 0