عوار وهالر ينضافان إلى قائمة الغائبين عن “الكان”

قبل يوم واحد فقط من ضربة بداية نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، تلقى منتخبا الجزائر وكوت ديفوار ضربتين موجعتين، بعد تأكد غياب حسام عوار نجم المنتخب الجزائري وسيباستيان هالر مهاجم منتخب كوت ديفوار، عن العرس القاري بسبب الإصابة، ما أربك حسابات الجهازين التقنيين قبل انطلاق المنافسة القارية.

وتعرض لاعب خط الوسط حسام عوار لآلام عضلية خلال الحصة التدريبية الأخيرة للخضر، استدعت إخضاعه لفحوصات طبية، أكدت تعرضه لإصابة تمنعه من مواصلة التحضيرات، وعلى إثر ذلك، قرر الطاقم الفني إعفاء اللاعب من التربص التحضيري، وتأكد غيابه رسميا عن المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وسارع مدرب المنتخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش إلى تعويضه باستدعاء حيماد عبدلي، استعدادا للاستحقاق القاري، الذي أوقعت قرعته الجزائر في المجموعة الخامسة إلى جانب السودان وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.

بدوره، أعلن اتحاد كوت ديفوار لكرة القدم استبعاد المهاجم سيباستيان هالر، أحد أبرز نجوم الأفيال وصاحب الدور الحاسم في تتويج بلاده بلقب النسخة الأخيرة، بسبب الإصابة.

وكان هالر قد تعرض لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال مباراة مع فريقه أوتريخت في الدوري الهولندي مطلع الأسبوع الجاري، قبل أن يخضع للعلاج داخل معسكر المنتخب الإيفواري في ماربيا الإسبانية، غير أن الفحوصات أكدت عدم جاهزيته للمشاركة في البطولة.

وقرر الطاقم الفني تعويضه بمهاجم أستون فيلا إيفان غيسان، حيث يتواجد منتخب كوت ديفوار في المجموعة السادسة إلى جانب موزمبيق والغابون والكاميرون.

وتأتي إصابة عوار وهالر لتسلط الضوء على صعوبة الاستعدادات في اللحظات الأخيرة، خاصة مع ضغط المباريات، ما يحرم البطولة من حضور أسماء وازنة منذ الجولة الأولى، ويضع المنتخبين الجزائري والإيفواري أمام تحد إضافي في سباق المنافسة على اللقب القاري.


مواضيع ذات صلة

20 ديسمبر 2025 - 12:41

حكيمي يكشف جاهزيته لخوض مواجهة جزر القمر

20 ديسمبر 2025 - 12:15

الركراكي: هتافات الجماهير ستقودنا للفوز بكأس إفريقيا

20 ديسمبر 2025 - 11:35

الركراكي وحكيمي: جاهزون للتتويج بكأس إفريقيا أمام جماهيرنا

20 ديسمبر 2025 - 09:45

لقجع: مستقبل الكرة المغربية بخير وحكيمي بات جاهزا لخوض “الكان”

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.