آشكاين سبورت
يواجه المنتخب الوطني المغربي خطر فقدان أربعة من ركائزه الأساسية، خلال دور ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية، في حال تلقيهم بطاقة صفراء جديدة خلال مواجهة زامبيا، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات.
ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم دياز، جواد الياميق، سفيان أمرابط ونايف أكرد، بعدما راكموا إنذارات خلال الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات للمنافسة القارية.
وكان كل من دياز، الياميق وأمرابط قد تلقوا بطاقاتهم الصفراء في المباراة الأولى أمام منتخب جزر القمر، في حين نال نايف أكرد إنذاره خلال مواجهة مالي في الجولة الثانية.
وتزداد خطورة هذا المعطى بالنظر إلى حساسية الأدوار الإقصائية، خصوصا على مستوى الخط الخلفي، في ظل الإصابة التي يعاني منها القائد غانم سايس، ما يفرض على الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي التعامل بحذر كبير مع الوضع.
وسيكون لاعبو المنتخب الوطني مطالبين بتفادي الاندفاع والاحتكاكات غير الضرورية خلال مباراة زامبيا، حفاظا على التوازن الدفاعي وضمان جاهزية المجموعة كاملة قبل دخول مرحلة خروج المغلوب، حيث لا مجال للتعويض أو الأخطاء.
وسيحتضن ملعب الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط مباراة المغرب وزامبيا، التي ستنطلق في تمام الساعة الثامنة مساء، ضمن منافسات اليوم الثالث عن المجموعة الأولى.
ويتصدر المنتخب الوطني المغربي ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، عقب فوزه في الجولة الأولى على منتخب جزر القمر، فيما يحتل منتخبا مالي وزامبيا المركز الثاني برصيد نقطتين لكل منهما، بينما يتذيل منتخب جزر القمر الترتيب بنقطة واحدة.
في المقابل، فإن التعادل أو الخسارة قد يضعان المنتخب الوطني في المركز الثاني، في حال فوز منتخب مالي على جزر القمر بفارق هدفين، ما سيجبر العناصر الوطنية على خوض مباراة الدور المقبل بمركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، بينما قد يقود احتلال المركز الثالث إلى اللعب بملعب أدرار بمدينة أكادير، وهو سيناريو قد يربك حسابات المنتخب من حيث الاستقرار والجاهزية، ما يجعل الفوز أمام زامبيا خيارا حتميا لا يقبل الجدل.

تعليقات الزوار ( 0 )