أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، عقب فوز المنتخب الوطني المغربي على نظيره الزامبي بثلاثة أهداف دون رد، أن الأهم في هذه المرحلة هو الحفاظ على نفس الروح الجماعية والتركيز العالي، مشددا على أن التأهل من دور المجموعات ليس سوى بداية المشوار في نهائيات كأس أمم أفريقيا المغرب 2025.
وأوضح الركراكي في تصريحاته الإعلامية بعد اللقاء، أن المنتخب لم يغير من نهجه أو هويته داخل الملعب، قائلا: “لم يتغير أي شيء، بقينا بنفس الروح الجماعية، عندما نسجل في بداية المباراة تسهل الأمور، لكن في مباريات سابقة نحن من جعلنا الأمور صعبة على أنفسنا.”
وأشاد الناخب الوطني بالحضور الجماهيري، معتبرا أن دعم المدرجات كان في المستوى الذي يطمح إليه الطاقم التقني، حيث قال: “الجمهور كان في المستوى، وهذا ما نريده دائما.”، مضيفا أن إنهاء دور المجموعات في الرباط كان هدفا مهما تحقق: “كنا نبحث عن البقاء في الرباط وهذا ما حصل، واليوم أنهينا دور المجموعات بنتيجة ثلاثة لصفر، وهي نتيجة مهمة لتعزيز الثقة.”
وفي حديثه عن التغييرات التي أجراها خلال الشوط الثاني، أوضح الركراكي أن الغاية منها كانت منح الثقة لبعض الأسماء وإشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين، مؤكدا أن جميع العناصر ستكون في حاجة إلى الجاهزية خلال المرحلة المقبلة: “الأسماء التي دخلت في الشوط الثاني أعطيناها بعض الثقة، لأن المسابقة ستبدأ الآن والقادم هو الأصعب.”
وشدد الركراكي على ضرورة بقاء الجميع متحدين خلال أدوار خروج المغلوب، سواء اللاعبين أو الجماهير، قائلا: “يجب أن نبقى متحدين، لاعبين وجماهير، لم يعد هناك وقت للضحك، يجب أن نفكر جميعا في مصلحة المغرب.”
وبخصوص اختياراته البشرية وتدوير التشكيلة، أوضح الناخب الوطني أن التغييرات تخضع لطبيعة كل مباراة ونوعية المنافس، مشيرا إلى أن منح الراحة لبعض اللاعبين كان أمرا ضروريا: “كان من المفروض أن نعطي قسطا من الراحة لبعض اللاعبين، فكل مباراة لها طابعها الخاص، وأنا بحاجة لجميع اللاعبين من أجل التتويج باللقب.”
وختم الركراكي تصريحاته بالتأكيد على أن الأهم هو تحقيق النتائج وليس الأسماء التي تشارك، مبرزا أن الطموح هو الذهاب بعيدا في المسابقة مع الحفاظ على التواضع والتركيز، قائلا: “الأهم دائما ليس من دخل، بل النتيجة، سنسعى لتحقيق نتائج إيجابية والذهاب إلى أبعد نقطة، كما كان الحال في مونديال قطر، لكن يجب أن نضع أقدامنا على الأرض لأننا نعرف جيدا ما ينتظرنا.”
التعليقات 0