اعتبر الناقد الرياضي منعم بلمقدم أن الندوة الصحفية التي عقدها الناخب الوطني وليد الركراكي، عشية مواجهة إفريقيا الوسطى، “حملت مجموعة من المعطيات، كان بعضها فيه الكثير من الدقة، والأمور الأخرى كانت محمولة على إحالات، عوض مجموعة من الإشارات التي تبرز إمكانية الاعتماد على عدد من العناصر لأول مرة، من قبيل جمال حركاس الذي يعود إلى معقله في مدينة وجدة، والإشادة بمستوى اللاعب وانضباطه أثناء التدريبات، تشير إلى أن جمال الدين حركاس سيرافق نايف أكرد في خط الدفاع”.
وعن الظهير الأيسر لفريق الرجاء الرياضي، يوسف بلعمري، أكد بلمقدم في تصريح لـ”آشكاين سبورت” أن “اللاعب كان من اكتشافات وليد الركراكي، كلاعب يلعب على مستوى الأطراف، ويمكنه الميل حتى لخط الوسط، وإمكانية مشاركته رفقة “الأسود” تبقى ضئيلة ومستحيلة، في ظل تواجد المتألق أدم أزنو لاعب بايرن ميونخ الألماني، بالرغم من إشادة الإطار الوطني بمستوى اللاعب بلعمري وانضباطه في التدريبات، ويمكن مشاهدته في المباراة الثانية يوم الثلاثاء المقبل 15 أكتوبر 2024″.
وأضاف المتحدث نفسه: “الجمهور المغربي كان يمني النفس لمشاهدة الوافد الجديد أسامة الصحراوي الذي غيّر جنسيته الرياضية وترك منتخب النرويج من أجل اللعب للمنتخب الوطني، لكن اللاعب مرّ بوعكة صحية غيبته عن حصتين تدريبيتين، وظهوره في المباراة يعد من قبيل المستحيلات”.
ويرى ذات الناقد الرياضي أن “مواجهة منتخبات من حجم إفريقيا الوسطى، تعد محكًّا مفيدًا لاختبار القدرات على مستوى الاختيارات وصياغة الحلول في ظل غياب الركائز الأساسية: حكيم زياش، إبراهيم دياز، ونصير مزراوي”.
ويستقبل المنتخب المغربي لكرة القدم بالملعب الشرفي لمدينة وجدة منتخب إفريقيا الوسطى، يوم السبت 12 أكتوبر 2024، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 التي سيحتضنها المغرب.
التعليقات 0