ماذا وراء حذف زياش صوره رفقة أسود الأطلس من حسابه بالإنستغرام؟

أثار نجم المنتخب المغربي وغلطة سراي التركي، حكيم زياش، جدلا جديدا بعد قيامه بحذف جميع صوره مع “أسود الأطلس” من حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “إنستغرام”. تأتي هذه الخطوة بعد غيابه عن معسكر المنتخب المغربي الأخير، الذي خاض خلاله مباراتي إفريقيا الوسطى ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025.

وكان مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، قد برر عدم استدعاء زياش إلى المعسكر بسبب إصابة اللاعب مع فريقه التركي وعدم مشاركته في المباريات الأخيرة.

من ناحية أخرى، ربطت بعض الجماهير المغربية غياب زياش عن المنتخب بمنشور سابق له على “إنستغرام”، حيث انتقد فيه الحكومة المغربية على خلفية موقفها من القضية الفلسطينية، قبل أن يحذف المنشور لاحقا. هذا الربط بين الأمرين دفع بعض الأنصار إلى الاعتقاد بأن غياب اللاعب قد يكون بسبب موقفه السياسي، وليس فقط بسبب الإصابة، مؤكدين دعمهم له على مواقع التواصل الاجتماعي. ويرى العديد منهم أن “زياش يدفع ثمن انتقاده للحكومة بسبب القضية الفلسطينية، وسيظل محبوبا في قلوب المغاربة”.

حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من اللاعب بخصوص مستقبله مع المنتخب المغربي، خاصة بعد غيابه عن المعسكر الأخير والذي تزامن مع تعرضه لإصابة، كما أشار المدرب الركراكي.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها زياش الجدل بخصوص علاقته بالمنتخب الوطني. فقد سبق له أن واجه نفس الوضع خلال فترة تدريب وحيد حاليلوزيتش، الذي استبعده من الفريق، ليعود النجم المغربي مجددا بعد تولي الركراكي مسؤولية قيادة “الأسود”.

ويحمل حكيم زياش في جعبته 64 مباراة دولية مع المنتخب المغربي، سجل خلالها 25 هدفا، وكان ضمن التشكيلة التي حققت إنجاز الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.

مواضيع ذات صلة

11 نوفمبر 2025 - 17:10

بعد البلايلي وغويري.. إصابة جديدة تضرب صفوف الجزائر قبل “الكان”

11 نوفمبر 2025 - 16:44

أيوبي يخرج عن صمته بعد انتقادات الإقامة بالمغرب (فيديو)

11 نوفمبر 2025 - 14:58

بلقشور: تصريحات زمرات خطيرة وسنفتح تحقيقا قضائيا لمعرفة الحقيقة

11 نوفمبر 2025 - 14:26

اللجنة المنظمة لـ“كان” المغرب تعلن عن مجانية التأشيرة الإلكترونية للجماهير

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.