تعادل ريال مدريد مع رايو فاليكانو بنتيجة 3-3، مساء السبت 14 دجنبر 2024، ضمن الجولة 17 من الدوري الإسباني، في نتيجة أثارت موجة من الانتقادات تجاه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. هذا التعثر حرم الفريق من فرصة اعتلاء صدارة “الليغا” بشكل مؤقت، وزاد من الضغوط على الجهاز الفني.
وأكدت شبكة “ريليفو” الإسبانية أن أنشيلوتي يعيش فترة معقدة بسبب تذبذب نتائج الفريق، لكنه يحافظ على هدوئه المعتاد رغم تصاعد الانتقادات. وأضافت الشبكة أن المدرب الإيطالي لا يتجاهل الأوضاع الراهنة، لكنه يواصل الإشارة إلى أن الفريق يمر بظروف صعبة نتيجة الغيابات المؤثرة.
ورغم أن ريال مدريد بدأ المباراة بدون أبرز لاعبيه مبابي، فينيسيوس، كارفاخال، ميليتاو، ألابا، وميندي، تابعت الشبكة أن أصابع الاتهام لا تزال موجهة إلى أنشيلوتي. وأوضحت أن المعارضين داخل النادي يستغلون كل تعثر للفريق لتعزيز مواقفهم ضد المدرب.
وقالت الشبكة: “المواجهة المقبلة في نهائي كأس الإنتركونتيننتال ضد باتشوكا المكسيكي، الأربعاء المقبل، قد تتحول إلى فخ لأنشيلوتي. فهذه المباراة، التي كانت تبدو سهلة في ظروف أخرى، أصبحت اختبارًا صعبًا لفريق يعاني من غياب الاستقرار”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، تنتظر الفريق مباراة حاسمة ضد إشبيلية في غضون أسبوع. هذا اللقاء سيكون فرصة لتقليص الفارق مع أتلتيكو مدريد وبرشلونة، وأيضًا لاستعادة الروح المعنوية قبل عطلة أعياد الميلاد، وهو ما قد يساعد اللاعبين على دخول العام الجديد بمعنويات مرتفعة”.
وأشارت الشبكة إلى أن غرفة ملابس ريال مدريد ما زالت تحافظ على الهدوء. وأضافت: “اللاعبون يثقون بقدرتهم على تجاوز هذه الظروف، خاصة أنهم مروا بمواقف مشابهة في الماضي مع أنشيلوتي، ونجحوا في التغلب عليها”.
وختمت الشبكة تقريرها بتأكيد أن الإدارة تسعى لتهدئة الأوضاع خارجيًا، معتبرة أن الضغط مصدره الإعلام والجماهير، لكن المدرب الإيطالي لا يزال في مرمى الانتقادات مع كل تعثر جديد.
التعليقات 0