أصدرت جمعية اللاعبين السابقين لنادي الوداد الرياضي، فرع كرة القدم، بيانا توضيحيا للرأي العام عبرت فيه عن استيائها من تغييبها المتكرر وعدم إشراكها في أنشطة واحتفالات النادي، وكان آخرها حفل تقديم شعار مونديال الأندية 2025، الذي اقيم مساء أمس الثلاثاء، وأكدت الجمعية أن هذا القرار لم يتخذ بشكل مؤسسي وأنها لم تتلق أي دعوة رسمية، مما اعتبرته إقصاءً غير مبرر من طرف إدارة النادي.
وشدد البيان على غياب التواصل والوفاء بالوعود من طرف الرئيس الحالي هشام آيت منا، الذي لم يف بالتزاماته السابقة تجاه الجمعية، رغم اللقاءات الأولية التي جمعته بأعضائها. كما أدانت الجمعية التصريحات الأخيرة الصادرة عن عضو المكتب المديري، محمد بنجلون، والتي تضمنت موقفا اعتبرته الجمعية مجحفا بحق أعضائها، ويناقض روح الاحترام المتبادل بين مكونات النادي.
وأكدت الجمعية في ختام بيانها أنها لا تبحث عن المجاملة أو الظهور، بل تطالب بحقها المشروع في التقدير والمشاركة، بصفتها مكونا أصيلا في تاريخ النادي. كما جددت استعدادها لمد جسور التواصل والتعاون من أجل المصلحة العليا للوداد، منوهة بأن أبوابها ستظل مفتوحة لكل مبادرة جادة تهدف إلى تعزيز الروابط بين أجيال النادي.
وشهد الحفل غياب مجموعة من الأسماء البارزة، التي اعطت الشيء الكثير للوداد وكرة القدم الوطنية، أبرزها الحارس بادو الزاكي، ورشيد الداودي، وعزيز بودربالة، وبوجمعة قصاب ومحمد سهيل، بالاظافة إلى المدرب الويلزي جون بينيامين طوشاك.
التعليقات 0