رونالدو يقود البرتغال للتتويج بدوري الأمم الأوروبية

في نهائي أوروبي مثير، توج المنتخب الإسباني مساء يوم الأحد بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره البرتغالي، بركلات الترجيح بخمس ركلات مقابل أربعة، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بنتيجة مقابل هدفين، وقد أقيم اللقاء على أرضية ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ الألمانية، في أجواء جماهيرية كبيرة.

وانتهى الشوط الأول من اللقاء بتقدم الإسبان بهدفين لهدف واحد، إذ افتتح اللاعب مارتين زوبيميندي التسجيل لصالح المنتخب الإسباني في الدقيقة 21، مستغلًا ارتباكًا في دفاع البرتغال، ليضع الكرة في الشباك. ولم يتأخر رد المنتخب البرتغالي، حيث تمكن نونو مينديز من تعديل النتيجة في الدقيقة 26، بتسديدة أرضية قوية سكنت شباك الحارس الإسباني.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، أعاد أوريازابال التقدم لإسبانيا بعد تمريرة سحرية من زميله بيدري، لينتهي الشوط الأول بتقدم اللاروخا بهدفين مقابل هدف.

وفي الشوط الثاني، كثف رفاق كريستيانو رونالدو من ضغطهم سعيا لتعديل النتيجة، لينجح النجم البرتغالي صاحب الخمس كرات ذهبية في إدراك التعادل عند الدقيقة 61، بعد تسديدة رائعة على الطائر، إثر تمريرة متقنة من زميله نونو مينديز، وفي الدقيقة 83، أطلق البديل إيسكو تسديدة قوية لكن الحارس البرتغالي دييغو كوستا تصدى لها ببراعة، ليعلن حكم اللقاء صافرة النهاية بنتيجة التعادل بهدفين لمثلهما، ويحتكم المنتخبان للأشواط الإضافية.

وفي الشوط الإضافي الأول، تحديدا في الدقيقة 92، أرسل نونو مينديز عرضية دقيقة إلى نيلسون سيميدو داخل منطقة الجزاء، الذي سدد مباشرة نحو المرمى، لكن كرته مرت بجوار القائم، لتضيع فرصة محققة على البرتغال لخطف هدف الفوز، ولم يعرف الشوط الإضافي الثاني اى جديد يذكر ليلجأ المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب البرتغالي بعد تألق حارسهم ديجو كوستا في صد الركلة الرابعة لقائد الاسبان الفارو موراتا، ليتوج بذلك أصدقاء رونالدو ببطولة الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخهم بعد تتويج سنة 2018.