أصدر عدد من منخرطي نادي الوداد الرياضي بيانا توضيحا عبروا فيه عن استغرابهم الشديد من محتوى بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل توقيع ما يعرف بمؤسسة منخرطي نادي الوداد الرياضي، والذي تم تقديمه على أنه يمثل رأي عموم المنخرطين، وهو ما نفاه البيان الجديد جملة وتفصيلا، معتبرا أن أغلب المنخرطين لم يطلعوا عليه أو يستشاروا بشأنه.
وأشار المنخرطون إلى أن هذا البيان، المثير للجدل، لم يطرح للنقاش داخل برلمان الوداد، متهمين الجهة المصدرة له بمحاولة فرض الوصاية وإضفاء طابع الشرعية الشكلية على مواقف افتراضية لا تعبر عن الانتماء الحقيقي للنادي، والذي يجب أن يبنى، حسب قولهم، على الصدق والمسؤولية والانشغال بالمصلحة العليا للنادي، وليس على محاولات فرض الصوت الواحد وتكميم الأفواه.
وانتقد البيان بشدة ما اعتبره تضييقا على الصحافة الحرة ومحاولات لإسكات الرأي المخالف داخل النادي، في مشهد وصفه بالمقلق ويناقض روح الديمقراطية، كما شدد على أن مؤسسة المنخرط، التي تدعي تمثيل الجميع، لا تستند إلى أي سند قانوني داخل النظام الأساسي أو الداخلي للنادي، ولا تحظى بتوافق المنخرطين، بل هي مجرد عرف تم فرضه دون تفويض، ما يجعلها غير ملزمة أو شرعية في نظر الموقعين.
واختتم البيان بتجديد الالتزام بحرية التعبير والدعوة إلى الإصلاح والانتماء المسؤول داخل نادي الوداد الرياضي، مشيرا إلى أن هذا التعقيب سيكون الأخير في هذا الموضوع، مع التأكيد على أن كل من يضع وداد الأمة فوق كل اعتبار، فهو شريك في الطريق، أما من اختار فرض رأيه باسم الآخرين، ”فليس له علينا سمع ولا طاعة“، وفق تعبيرهم.
التعليقات 0