شهدت جنازة ديوجو جوتا، نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي، التي أقيمت في مسقط رأسه بمدينة جوندومار، حضورا واسعا من لاعبي كرة القدم الحاليين والسابقين، في مشهد مؤثر جسد حجم الصدمة التي خلفها رحيله المفاجئ، وتوفي جوتا البالغ من العمر 28 رفقة شقيقه الأصغر أندريه سيلفا، في حادث سير مأساوي وقع الخميس الماضي بإسبانيا، بعدما انحرفت سيارتهما عن الطريق واشتعلت فيها النيران.
وذكرت وسائل إعلام عالمية ان مراسم التشييع شهدت حضورا مكثفا لنجوم نادي ليفربول، حيث ظهر كل من فيرجيل فان دايك وأندي روبرتسون إلى جانب زملاء آخرين مثل داروين نونيز، ماك أليستر، جو جوميز والمدرب الجديد آرني سلوت، كما حضر جوردان هندرسون، فابينيو، تياجو ألكانتارا وجيمس ميلنر، في مشهد يعكس تضامن أسرة الريدز مع الفقيد.
من جهة أخرى، لبى عدد من نجوم المنتخب البرتغالي الدعوة لتوديع زميلهم، من بينهم برونو فيرنانديز، برناردو سيلفا، جواو كانسيلو، جواو نيفيز، وروبن دياز، إلى جانب المدرب روبرتو مارتينيز، وكان نيفيز، الذي سبق أن لعب إلى جانب جوتا في وولفرهامبتون، من بين حاملي النعش، بعد أن قدم خصيصا من الولايات المتحدة عقب مشاركته في كأس العالم للأندية مع الهلال السعودي.
وفي الوقت الذي خلت فيه صور التشييع من حضور أسماء بارزة كالنجم المصري محمد صلاح، والمدرب الألماني يورغن كلوب، ولاعب ميلان رافائيل لياو، لفت غياب كريستيانو رونالدو الأنظار، حيث كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية أن الدون فضل عدم الظهور تفاديا لتحويل الأنظار عن اللحظة الإنسانية، وحرص على تقديم تعازيه لعائلة الفقيد بعيدا عن الأضواء، في موقف يعكس احتراما بالغا لحرمة وداع صديقه الراحل
التعليقات 0