أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يومه الاثنين، عن إيقاف المدافع الإسباني يراي ألفاريز، لاعب أتلتيك بيلباو، لمدة عشرة أشهر بعد ثبوت تناوله مادة محظورة، وجاء القرار على خلفية اختبار إيجابي خضع له اللاعب خلال مباراة نصف نهائي الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في شهر ماي الماضي.
وأوضحت اليويفا، في بيان رسمي، أن التحاليل المخبرية أثبتت وجود مادة “كانرون” المحظورة داخل وخارج المنافسات الرياضية في العينة الخاصة بالمدافع البالغ من العمر 30 عاما، وأضافت أن العقوبة ستسري ابتداء من الثاني من يونيو الماضي، بعد أن اختار اللاعب الخضوع طوعا للإيقاف المؤقت في انتظار صدور الحكم النهائي.

النادي الباسكي سارع إلى الدفاع عن لاعبه، مشيرا إلى أن الهيئة القارية نفسها أقرت بعدم وجود نية مسبقة لدى ألفاريز لتعاطي المادة المحظورة، وأكد أتلتيك بيلباو أن مصدرها كان دواء وقائيا ضد تساقط الشعر تستعمله زوجته، وأن اللاعب تناوله بالخطأ دون إدراك لاحتوائه على مادة محظورة.
المدافع الإسباني، الذي سبق أن عانى في 2016 من السرطان قبل أن يتغلب على المرض، شدد هو الآخر على أنه لم يكن يسعى مطلقا لاكتساب أي أفضلية غير مشروعة، بل وقع ضحية خطأ طبي غير مقصود، وقال في تصريحات سابقة إنه لم يتخيل أن دواء مخصصا للشعر قد يورطه في قضية منشطات.
وبموجب لوائح مكافحة المنشطات، سيسمح لألفاريز بالعودة إلى التدريبات مع فريقه قبل شهرين من انقضاء العقوبة، لكنه لن يتمكن من خوض المباريات الرسمية قبل الثاني من أبريل 2026، هذا الغياب الطويل سيحرم أتلتيك بيلباو من أحد عناصره الدفاعية الأساسية خلال مرحلة حساسة من الموسم.
التعليقات 0