عقب إحرازه الميدالية الفضية يوم أمس الاثنين في بطولة العالم لألعاب القوى بالعاصمة اليابانية طوكيو، أعرب البطل المغربي سفيان البقالي عن شعوره بالحسر بسبب ضياع الميدالية الذهبية الثالثة في مسيرته الحافلة بالألقاب الأولمبية والعالمية.
ونشر البقالي تدوينة على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أكد فيها تقبله للخسارة، مشيرا إلى أن تعثره لا يعني نهاية مسيرته أو علاقته بالميداليات الذهبية، بل هو بداية لمزيد من التتويجات المستقبلية.


وكتب البقالي في تدوينته: “أجد نفسي دائماً أمام تحديات كبيرة، وأواجهها بالشجاعة التي تجعلني أفتخر بنفسي. الأمس كان سباقاً رائعاً بالنسبة لي، توجت فيه بالميدالية الفضية، وضاعت مني الذهبية بجزئيات صغيرة. تحسرت لأنني كنت أشعر أنني أستحقها، لكن هذا هو الوجه الخفي للرياضة الذي لا يعرفه إلا من يتحدى نفسه ويذوق طعم المنافسة.”
وأضاف البطل المغربي: “تحسرت عند خط النهاية فقط على طريقة ضياع الفوز، أما الآن فأضيف هذه الميدالية إلى رصيدي الذي بلغ خمس ميداليات عالمية.”
واختتم البقالي تدوينته بشكر كل من دعمه خلال مسيرته الرياضية، قائلاً: “شكراً جزيلاً على تشجيعكم الدائم، الذي يمنحني القوة لمواجهة كل التحديات بشجاعة. أراكم السنة المقبلة بإذن الله، ومعي إصرار أكبر وأمل جديد.”
على مدار مسيرته، بصم سفيان على حضور استثنائي في سباق 3000 متر موانع، حيث بدأ بإنجاز لافت في أولمبياد ريو 2016 بحلوله رابعا في النهائي، قبل أن يكتب التاريخ في طوكيو 2020 محققا ذهبية أولمبية، أعقبها بتتويج آخر في باريس 2024، ليؤكد مكانته كواحد من أبرز عدائي العالم في هذا التخصص.
وعلى صعيد بطولات العالم، توج البقالي بفضية لندن 2017، وبرونزية الدوحة 2019، ثم اعتلى العرش العالمي بذهبيتين متتاليتين في أوريغون 2022 وبودابست 2023، ليواصل كتابة اسمه بأحرف بارزة في تاريخ ألعاب القوى المغربية والعالمية.
التعليقات 0