واصلت كرة القدم النسوية المغربية تأكيد حضورها القوي على الساحة القارية، بعدما هيمنت على قائمة الترشيحات الخاصة بحفل جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لسنة 2025، المقرر تنظيمه لتكريم الأفضل في إفريقيا خلال شهر يناير القادم.
وحجز المنتخب الوطني النسوي مكانه ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل منتخب نسوي إفريقي، عقب مشاركته المميزة في نهائيات كأس إفريقيا التي شهدت بلوغه المباراة النهائية، في إنجاز يعكس حجم التطور الكبير الذي عرفته اللعبة النسوية بالمملكة خلال السنوات الأخيرة.
وفي فئة أفضل لاعبة إفريقية (الكرة الذهبية النسوية)، سطعت أسماء مغربية لامعة، على رأسها غزلان الشباك، المحترفة في صفوف الهلال السعودي، وسناء المسعودي، نجمة الجيش الملكي، اللتان سجلتا حضورهما ضمن قائمة أبرز المرشحات لنيل الجائزة، بعد تألقهن في الكان المنصرم.
كما واصلت الكفاءة التقنية المغربية تألقها في فئة أفضل مدرب أو مدربة بالكرة النسوية، بوجود كل من الإسباني خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني النسوي، ولمياء بومهدي، المدربة الحالية لنادي تي بي مازيمبي الكونغولي، في اعتراف جديد بإشعاع المدرسة المغربية على مستوى التكوين والتدريب في القارة.
ومن جهة أخرى، تمكنت الشابة ضحى المدني من دخول قائمة المنافسة على جائزة أفضل لاعبة شابة إفريقية، بالاضافة إلى دخولها في قائمة أفضل لاعبة محلية إلى جانب زميلتها في الفريق سناء مسودي، بفضل الموسم المتميز الذي قدماه رفقة المنتخب الوطني ونادي الجيش الملكي، الذي بدوره فرض نفسه بقوة ضمن ترشيحات أفضل فريق نسوي في القارة.
بهذا الحضور المكثف في مختلف الفئات، تؤكد كرة القدم النسوية المغربية استمرار نهضتها وتطورها، بعدما باتت تشكل نموذجا يحتذى به على الصعيد القاري في العمل القاعدي، والتأطير الفني، وصناعة النجوم، بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس تجاه الرياضة، بالإضافة الى العمل الكبير الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع.
التعليقات 0