عاش ملعب الفيلودروم مساء أمس الأربعاء لحظات عصيبة، بعد سقوط اللاعب الدولي المغربي بلال ندير، نجم خط وسط فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي مغميا عليه، خلال الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعت فريقه بنادي أنجيه، برسم الجولة العاشرة من الدوري الفرنسي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
وسقط ندير، البالغ من العمر 21 سنة، بالقرب من خط التماس في وسط الميدان، ما أثار خوف زملائه وخصومه على حد سواء حسب ما ذكرته صحيفة “RMC” الفرنسية، وقد أظهرت اللقطات اللاعب وهو يتحرك قليلا في محاولة لطمأنة الجماهير، قبل أن يتدخل بعض زملائه لوضعه في وضعية جانبية آمنة إلى حين وصول الطاقم الطبي الذي تولى إسعافه في أرضية الملعب.
وبعد دقائق من التوقف، غادر ندير الميدان محمولا على نقالة وسط تصفيقات الجماهير الحاضرة في الملعب، ليتم نقله مباشرة إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، تاركا مكانه لزميله بول ليورولا.
وفي تصريحات ما بعد المباراة، طمأن مدرب مارسيليا روبرتو دي زيربي الأنصار بخصوص حالة ندير، قائلا: “بلال استعاد وعيه، وتم نقله إلى المستشفى لإجراء بعض الاختبارات والفحوصات، نحن جميعا قلقون، لكننا نأمل ألا يكون الأمر خطيرا.”
كما أكد زميله في الفريق مات أورايلِي أن اللاعب في حالة جيدة، في إشارة إلى تحسن وضعه بعد الحادث، وكان مارسيليا متقدما في النتيجة بهدفين مقابل هدف واحد لحظة سقوط بلال ندير، قبل أن يتلقى هدف التعادل في الدقيقة 90، واعتبر لاعب الفريق روبينيو فاز أن هذا الحادث أخرج اللاعبين من أجواء اللقاء في لحظاته الأخيرة.

التعليقات 0