اختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، مساء أمس السبت، استعداداته لمواجهة منتخب كاليدونيا الجديدة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لنهائيات كأس العالم المقامة بدولة قطر.
وشهدت الحصة التدريبية الأخيرة للأشبال تمارين بدنية وتقنية أشرف عليها الطاقم التقني بقيادة الإطار الوطني نبيل باها، الذي ركز على وضع اللمسات الأخيرة على الجاهزية الفردية والجماعية للعناصر الوطنية قبل مواجهة الحسم.
وفي تصريح قبل المباراة،أكد الناخب الوطني نبيل باها جاهزية العناصر الوطنية لتحقيق نتيجة إيجابية، وقال: “تحدثنا مع اللاعبين وطمأناهم بأن ما حدث في مباراة البرتغال كان مجرد حادث عابر، وطلبنا منهم أن يكونوا إيجابيين، ما زالت لدينا فرصة للتأهل إذا فزنا على كاليدونيا الجديدة، وبعد مرحلة المجموعات تبدأ منافسة مختلفة كليا، فيها ضغط أكبر لكن أيضا فرص أكبر لتقديم وجه مغاير، ما دام هناك أمل، فكل شيء ممكن”.
من جانبه، أكد لاعب الوسط أحمد موهوب أن المجموعة واثقة من نفسها وتعي تماما أهمية مباراة اليوم، مشيرا إلى أن التحضيرات مرت في أجواء إيجابية، واللاعبون عازمون على بذل أقصى ما لديهم لتحقيق الفوز وانتزاع بطاقة التأهل لأدوار خروج المغلوب.
أما زميله يونس البياضي، فصرح قائلا: “الاستعدادات تمر في أجواء جيدة، وسنقاتل من أجل تحقيق الفوز وتشريف بلدنا وشعبنا، وما التوفيق إلا من عند الله”.
ويذكر أن المباراة ستقام يومه الأحد ابتداء من الساعة الثانية والنصف زوالا بملعب أكاديمية أسباير بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث يسعى الأشبال لتحقيق انتصار يبقي على حظوظهم في التأهل كأحد أفضل المنتخبات المحتلة للمركز الثالث.
ويحتل المنتخب الوطني حاليا الصف الأخير في المجموعة الثانية بصفر نقطة، خلف منتخب كاليدونيا الجديدة التي تملك نقطة واحدة في رصيدها، بعد تعادلها أمام اليابان في الجولة الثانية.

التعليقات 0