اهتزت كرة القدم التركية، يومه الخميس، على وقع فضيحة جديدة بعدما أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم، عن إيقاف 102 لاعب ينشطون في الدرجتين الأولى والثانية، إثر الاشتباه في تورطهم في المراهنة على مباريات رسمية.
ومن بين الأسماء البارزة التي طالتها العقوبات، الدوليان التركريان إرين إلمالي وميتهان بالتاجي نجما نادي غلطة سراي، حيث حكم على الأول بالإيقاف لمدة 45 يوما، بينما سيبعد الثاني عن الملاعب لتسعة أشهر كاملة، وفق ما أعلنه مجلس الانضباط في كرة القدم الاحترافية التابع للاتحاد التركي.
وذكرت تقارير إعلامية تركية أن 25 لاعبا من الدوري الممتاز، و77 لاعبا من الدرجة الثانية شملتهم قرارات التوقيف، التي تراوحت مدتها بين 45 يوما و12 شهرا.
ويأتي هذا التطور في أعقاب فضيحة أخرى قبل أسابيع قليلة، حين قامت بإيقاف 149 حكما واخرين مساعدين بعد ثبوت تورط عدد منهم في المراهنة على مباريات كرة القدم، وقد توسعت التحقيقات خلال الأيام الأخيرة لتشمل 1,024 لاعبا من مختلف الدرجات، إلى جانب اعتقال 18 شخصا، بينهم رئيس نادي من الدرجة الأولى.
وكشفت التقارير عن تفاصيل صادمة، من بينها أن أحد الحكام قام بـ18227 رهانا، فيما تجاوز 42 حكما حاجز الألف رهان لكل منهم، في حين اكتفى آخرون بمحاولة واحدة فقط، كما قررت السلطات الرياضية التركية، توقيف مباريات الدرجتين الثانية والثالثة لمدة أسبوعين، إلى حين انتهاء التحقيقات الجارية.
ووصف رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم إبراهيم حاجي عثمان أوغلو ما يحدث بأنه أزمة أخلاقية تهدد سمعة كرة القدم التركية، وأن التحقيقات الداخلية أظهرت أن 371 من أصل 571 حكما في الدوريات المحلية يمتلكون حسابات للمراهنة، وأن 152 منهم قاموا بأنشطة مراهنة فعلية.
التعليقات 0