تستعد العاصمة المغربية الرباط، مساء اليوم الأربعاء، لاستضافة حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، للموسم الثاني على التوالي في العاصمة الإدارية، والمرة الرابعة في تاريخ المملكة المغربية.
وتشهد نسخة هذه السنة حضورا مغربيا قويا وتنافسا واسعا في مختلف التصنيفات، سواء على مستوى اللاعبين أو اللاعبات، حيث يأتي أبرز المرشحين المغاربة على الجائزة أشرف حكيمي، الذي ينافس على جائزة أفضل لاعب أفريقي إلى جانب المصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسيمين.
وفي حوار له مع برنامج “آشكاين في الرياضية”، أكد جلول التويجر أن حكيمي كان مظلوما في النسخة الماضية من الجوائز، وقال: “كانت هناك مؤامرة ضد أشرف حكيمي، حضرت الحفل وشاهدت ما حدث، كنا جميعا نعلم أن الكرة الذهبية ستكون من نصيب حكيمي، لكن لوبي داخل الاتحاد الأفريقي حرم اللاعب من الجائزة، رغم حضوره مع رئيس باريس سان جيرمان وعائلته.”
وأضاف التويجر: “اليوم، الجائزة تصب في مصلحة حكيمي، أرقامه الفردية وإنجازاته مع ناديه هذا الموسم استثنائية، ولا صلاح ولا أوسيمين يمتلكان هذه الحصيلة، ما يجعل حكيمي يستحق الكرة الذهبية عن جدارة.”
ويأتي هذا التألق بعد موسم استثنائي لحكيمي، حيث توج مع ناديه بالعديد من الألقاب المحلية والأوروبية، أبرزها الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، كأس رابطة فرنسا، دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي، وكأس السوبر الأوروبي، ما يعزز فرصه للفوز بالجائزة للمرة الأولى في تاريخه.
إلى جانب حكيمي، رشح التويجر أسماء مغربية أخرى لجوائز هذا العام، بحسب الأرقام والإنجازات، من بينها: محمد وهبي كأفضل مدرب، المنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة كأفضل منتخب، غزلان الشباك كأفضل لاعبة في القارة، أسامة المليوي كأفضل لاعب محلي، ياسين بونو كأفضل حارس، ونهضة بركان كأفضل نادي، عثمان معما كأفضل لاعب شاب، وضحى المدني كأفضل لاعبة شابة.
ويذكر أن حفل جوائز الكاف سينطلق في تمام الساعة السابعة مساء بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، بحضور نخبة من نجوم القارة عبر التاريخ، من بينهم مصطفى حجي، آخر مغربي توج بالجائزة عام 1998.

التعليقات 0