عبر الناخب الوطني عادل السايح، عن أسفه لخروج المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة، أمس الاثنين، من ربع نهائي كأس العالم بالفلبين، وذلك بعد الهزيمة القاسية أمام منتخب إسبانيا بستة أهداف مقابل هدف واحد.
وأوضح السايح أن المنتخب افتقد التركيز في الدقائق الأولى، وهو ما كان له تأثير مباشر على مجريات اللقاء، وقال: “تعلمنا الكثير من هذه البطولة، وأبرز الدروس أن الفوتسال لعبة تتطلب التزاما تكتيكيا كبيرا وتركيزا ذهنيا عاليا، هذا ما غاب عنا في بداية المواجهة، مما بعثر أوراقنا، عندما تستقبل هدفين في ثلاثين ثانية خلال مباراة ربع النهائي، يصبح من الصعب جدا العودة، خصوصا أمام منتخب بحجم إسبانيا.”
وأضاف الناخب الوطني أن المنتخب الإسباني يعد من أبرز المرشحين للتتويج باللقب، مشيرا إلى أن لاعبات المنتخب قدمن مجهودات كبيرة للوصول إلى هذا الدور التاريخي.
وتابع السايح قائلا: “ما وصلنا إليه هو ثمرة تضحيات كبيرة من اللاعبات ومن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كنا نطمح لبلوغ نصف النهائي وتحقيق إنجاز تاريخي، لكن قدر الله وما شاء فعل، نقدم اعتذارنا لرئيس الجامعة فوزي لقجع، لأن رغبتنا كانت كبيرة في الذهاب أبعد.”
وأبرز السايح ضرورة البناء على هذه المشاركة، مؤكدا اتخاذ جميع الدروس لتطوير مستوى المجموعة مستقبلا. وقال: “استوعبنا كل الدروس، وسنصحح الأخطاء في البطولات القادمة، من الضروري إنشاء بطولة وطنية نسوية للفوتسال لتكوين لاعبات متخصصات، فهناك فرق واضح بين لاعبات إسبانيا المتخصصات وبين لاعباتنا اللواتي يمارسن كرة القدم الكبيرة أساسا، ورغم ذلك، ما قدمنه كان استثنائيا وسيظل محفورا في التاريخ.”
وكان المنتخب الوطني، قد تأهل إلى ربع نهائي كأس العالم، بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد ست نقاط، حققها بفوزين أمام الفلبين (3-2) وبولندا (1-0).
التعليقات 0