عرفت استعدادات المنتخب الوطني الرديف، قبل مواجهة جزر القمر مساء أمس الثلاثاء، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية من منافسات كأس العرب قطر 2025، حالة ارتباك غير مسبوقة، بعد تأخر حافلة المنتخب الوطني لأزيد من ساعة، ما أثر بشكل مباشر على برنامج الإحماء ودخول اللاعبين للمباراة.
وكشف الناخب الوطني طارق السكتيوي، في تصريح أعقب المباراة، عن تفاصيل ما حدث قائلا: “فقدنا لاعبين أساسيين في آخر لحظة، وتأخرت بنا الحافلة لمدة ساعة وخمس دقائق في الطريق لدرجة أننا لم نجْرِ الإحماء ولا الخطاب قبل المباراة، لذلك تحية للاعبين على شخصيتهم وعلى أول فوز في منافسة صعبة لا يوجد فيها خصم ضعيف.”
وفي الوقت الذي أثار فيه التأخر استغراب المتابعين، خصوصا مع نشر التشكيلة الرسمية للمنتخب الوطني قبل دقائق معدودة من صافرة البداية، خرج مصدر مسؤول من اللجنة المنظمة في تصريح لقنوات الكأس القطرية، لتقديم توضيحات رسمية حول سبب المشكلة.
وأوضح المصدر أن أزمة الحافلة تعود إلى دخول اللاعبين طارق التيسودالي ومروان الوادني إلى قطر بفيزا سياحية، بدل الدخول عبر تطبيق “هيا” المعتمد في البطولة، وهو ما يعد مخالفة لقوانين تنظيم المنافسة، وأضاف أن المنتخب الوطني رفض التوجه إلى الملعب دون اللاعبين، ما أدى إلى تأخر انطلاق الرحلة وبالتالي ارتباك البرنامج العام للمنتخب.
ورغم الظروف الصعبة، تمكن المنتخب الوطني من تحقيق فوز مهم، كان أحد صانعيه المهاجم طارق تيسودالي الذي شارك في اللقاء وسجل هدفا، في حين بقي الوادني في كرسي الاحتياط.
وجاء هذا التوضيح بعد التصريحات الأولية للسكتيوي، ليغلق الجدل حول خلفيات التأخير الذي خلف ردود فعل واسعة بين الجماهير والمتابعين، خاصة في ظل أهمية المباراة الافتتاحية في مسار المنتخب الوطني الرديف، داخل المجموعة الثانية.

التعليقات 0