السكتيوي: مواجهة السلامي حدث كنت أتمناه

أكد الناخب الوطني طارق السكتيوي، أن المواجهة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي الرديف بنظيره الإماراتي لم تكن سهلة، مبرزا قوة الخصم خاصة على مستوى وسط الميدان والخط الهجومي، وذلك خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة نصف نهائي كأس العرب.

وقال السكتيوي: “المباراة كانت صعبة كما سبق وأن أشرت من قبل، فالمنتخب الإماراتي يتوفر على عناصر قوية، تمتلك إمكانيات تقنية عالية تخول لها زعزعة استقرار أي خصم، غير أننا تعاملنا مع اللقاء بانضباط تكتيكي كبير، أبان عنه اللاعبون بتركيز عال، خصوصا خلال الشوط الأول.”

وأضاف المتحدث ذاته أن المنتخب الوطني واجه بعض الصعوبات خلال الشوط الثاني، بسبب اندفاع الخصم ورميه بكل ثقله الهجومي، مشيرا إلى أن التغييرات التي أقدم عليها أعطت أكلها وساهمت في الحفاظ على نتيجة الفوز، مضيفا: “أنا سعيد بالنتيجة، لكن سعادتي الأكبر بالمجموعة التي أتوفر عليها، اللاعبون يستحقون كل الدعم، فبروحهم التنافسية العالية يصنعون الفارق داخل الملعب، إنهم كالعائلة، وكل همهم تشريف راية الوطن.”

وتطرق السكتيوي إلى عامل الضغط، معتبرا أنه مرتبط بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الطاقم التقني واللاعبين من أجل تمثيل كرة القدم الوطنية أحسن تمثيل، موضحا: “تحمل الضغوطات نابع من الرغبة في تشريف القميص الوطني، وأنا أعرف جيدا ما معنى حمله، فقد دافعت عن ألوان المغرب منذ نعومة أظافري وفي مختلف الفئات، هذا الإحساس أحاول نقله للاعبين سواء خلال التداريب أو داخل غرف تبديل الملابس.”

وأشار الناخب الوطني إلى أن الفارق في مثل هذه المباريات لا يصنعه الجانب التكتيكي أو التقني فقط، بحكم تقارب مستوى المنتخبات، بل العامل الذهني، الذي اعتبره عنصرا حاسما في تحقيق النتائج الإيجابية.

وعن مواجهة المنتخب الأردني في النهائي، بقيادة الإطار الوطني جمال السلامي، عبر السكتيوي عن سعادته قائلا: “كنت أتمنى تواجد جمال السلامي في النهائي، فهذا شرف كبير للأطر الوطنية، التي لم تصل إلى هذا المستوى بمحض الصدفة، بل بفضل العمل الجاد، التضحيات والإخلاص.”

وختم السكتيوي حديثه بالتأكيد على أن المباراة النهائية ستكون مختلفة عن باقي اللقاءات، وستحسم على جزئيات بسيطة، مبرزا أن التجارب السابقة في الألعاب الأولمبية وكأس إفريقيا للاعبين المحليين ساعدت الطاقم التقني على التعامل مع مثل هذه الظروف، مضيفا: “ما يسهل الأمور بالنسبة لنا هو طريقة التعامل مع اللاعبين، أكن لهم احتراما كبيرا، وكنت لاعبا من قبل وأدرك جيدا ما يعنيه ذلك، أتعامل معهم بحب صادق واحترافية عالية، وهو ما يساعدنا على تجاوز الصعوبات.”

وستجرى المباراة النهائية بين المغرب والأردن، يوم الخميس المقبل، بداية من الساعة الخامسة مساء، على ارضية ملعب لوسيل الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث يسعى أبناء الناخب الوطني طارق السكتيوي، إلى التتويج باللقب الثاني لكرة القدم الوطنية في تاريخ المسابقة العربية، بعد نسخة 2012.

مواضيع ذات صلة

16 ديسمبر 2025 - 13:55

المغرب ثاني أغلى منتخب في “الكان“ وحكيمي يتصدر قائمة النجوم

16 ديسمبر 2025 - 13:15

الكاتب العام للكاف: كأس إفريقيا بالمغرب ستكون الأفضل على الإطلاق

16 ديسمبر 2025 - 12:38

الإصابة تحرم السنغال من نجم بارز قبل انطلاق “الكان”

16 ديسمبر 2025 - 12:15

سجل المشاركة المغربية في نهائيات كأس أمم إفريقيا

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.