تلقى المنتخب السنغالي، ضربة موجعة قبل خمسة أيام فقط من انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية، التي تستضيفها المملكة المغربية بداية من 21 دجنبر وإلى غاية 18 من يناير 2026، بعد إصابة جناحه أساني دياو خلال مباراة فريقه كومو الإيطالي أمام روما، مساء يوم أمس الاثنين.
ولم يتمكن نجم أسود التيرنغا من إكمال اللقاء، إذ لعب فقط 30 دقيقة، قبل أن يضطر للانسحاب نتيجة إصابة جديدة ستبعده عن الملاعب لمدة خمسة أسابيع، ما يضمن غيابه عن البطولة القارية.
وكان دياو ضمن قائمة الـ28 لاعبا التي اختارها المدرب باب تياغ يوم الجمعة الماضي، للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، لكنه أثار قلق جماهير منتخب بلاده بسبب عدم جاهزيته البدنية قبل فترة حاسمة من الموسم.
وفي تصريحات بعد المباراة، أبدى الإسباني سيسك فابريغاس مدرب كومو أسفه على الوضع، قائلا: “ربما لم يكن من المفترض أن يلعب دياو اليوم، لكنني أشركته لأنه سيغادر غدا، وبما أننا ندفع راتبه، فمن الأفضل أن يلعب قليلا معنا.”
وأثارت مشاركة دياو غضبا واسعا بين الجماهير السنغالية على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن القرار جاء على حساب صحة اللاعب واستعداد المنتخب للكان.
ويأتي هذا التطور، في الوقت الذي كانت فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد راسلت الفيفا لطلب التحاق بعض العناصر الوطنية المحترفة بالدوريات الأوروبية للاتحاق بمعسكر المنتخب، حيث كان من بين هؤلاء نائل العيناوي، الذي كان من المفترض أن يشارك في المباراة نفسها مع روما.
ويذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان قد حدد يوم 15 دجنبر كآخر أجل يجب على الأندية بموجبه وضع لاعبيها رهن إشارة المنتخبات الوطنية، ما يسلط الضوء على حساسية مسألة الإصابات وتأخر التحاق اللاعبين المحترفين قبل انطلاق البطولة القارية، سواء للمنتخب الوطني أو للمنتخبات المنافسة.

التعليقات 0