السويدي نيبرغ حكما لنهائي كأس العرب بين المغرب والأردن

عينت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب قطر 2025، الحكم الدولي السويدي غلين نيبرغ لقيادة المباراة النهائية التي ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الأردني، يوم الخميس على أرضية ملعب لوسيل، انطلاقا من الساعة الخامسة مساء.

ويعود اسم نيبرغ ،ليقود مباراة جديدة للمنتخب الوطني في محطة حاسمة، بعدما سبق له أن أدار المواجهة المثيرة للجدل بين المغرب والأرجنتين في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي توقفت لما يقارب ساعتين بسبب اقتحام الجماهير لأرضية الملعب بعد احتساب الحكم السويدي لهدف غير مشروغ لمنتخب التانغو، قبل أن تستأنف لدقائق قليلة، بعد إلغاء الهدف عند الرجوع إلى تقنية الفيديو بداعي التسلل، لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الوطني بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.

كما كان الحكم السويدي حاضرا أيضا في نصف نهائي أولمبياد باريس، حيث تولى إدارة جزء مهم من مواجهة المغرب وإسبانيا، عقب إصابة الحكم الرئيسي المعيَّن لتلك المباراة، وعرفت ايضا تلك المواجهة بعض الجدل التحكيمي، بعد عدم احتساب ركلة جزاء واضحة للعناصر الوطنية.

وسيساعد نيبرغ في إدارة نهائي كأس العرب كل من مواطنيه ماهبود بيغي كحكم مساعد أول، وأندرياس سوديركفيست كحكم مساعد ثاني، فيما أسندت مهمة الحكم الرابع إلى الدولي الصيني ما نينغ.

وعلى مستوى تقنية حكم الفيديو المساعد، جرى تعيين السويسري فيدايي سان حكما للفيديو، بمساعدة القطري خميس محمد المري، والسعودي عبد الله ظافر الشهري، بينما سيكون الصيني تشو فاي حكما مساعدا احتياطيا.

وتراهن الجماهير المغربية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، على أن يمر هذا النهائي في أجواء تحكيمية هادئة، تضمن تكافؤ الفرص بين المنتخبين، وتتيح لنجوم أسود الأطلس والندامى حسم اللقب فوق المستطيل الأخضر، بعيدا عن أي جدل تحكيمي، في مواجهة يُنتظر أن تكون مثيرة حتى آخر دقيقة.

مواضيع ذات صلة

16 ديسمبر 2025 - 17:20

كريستال بالاس يقود سباق التعاقد مع الواحيدي

16 ديسمبر 2025 - 16:45

كأس إفريقيا 2025 .. السنغال مشرح فوق العادة لتزعم المجموعة الرابعة والبنين لقلب الموازين

16 ديسمبر 2025 - 16:10

البركاوي.. من كابوس ركلة 2021 إلى بطل حاسم في 2025

16 ديسمبر 2025 - 15:35

كأس أمم إفريقيا.. البطاقة التقنية الخاصة بمنتخب مصر

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.