أفادت صحيفة “حرييت” التركية، أن المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري، قرر الرحيل عن ناديه فنربخشة التركي، مع نهاية الموسم الجاري، عقب تراجع مستواه وتزايد الانتقادات الجماهيرية ضده في المباريات الأخيرة.
ورغم بدايته الباهتة بالأراضي التركية، حيث سجل النصيري هدفين فقط في أول عشر جولات، إلا أنه استعاد بريقه بين ديسمبر ومارس الماضيين بتسجيله 13 هدفا في مختلف المسابقات، منها الدوري المحلي ومسابقة كأس تركيا، بالإضافة إلى بطولة الدوري الأوروبي، مما جعله عنصرا أساسيا في تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، رفقة الهداف البوسني إيدين دزيكو، غير أن تراجع فعاليته الهجومية في الأسابيع الأخيرة، وتحديدا منذ شهر رمضان، جعله النصيري عرضة للانتقادات، خاصة بعد غيابه عن التهديف في آخر خمس مباريات، وإبعاده عن التشكيلة الأساسية في لقاءات مهمة.
وتسببت الضغوط المتزايدة في قرار النصيري بإغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل موجة من الغضب الجماهيري، ورغم العلاقة الجيدة التي تربطه بالجهاز الفني وإدارة النادي، حيث نقلت المصادر الإعلامية عن اللاعب عزمه الرحيل فور نهاية الموسم، بحثا عن تجربة جديدة بعيدا عن أجواء التوتر التي رافقته في تركيا.
وكانت وسائل الإعلام التركية والسعودية، قد تحدثت عن رغبة نادي المصر السعودي في ضم النصيري من ناديه فنربخشة إلى أن المطالب المالية الكبيرة حالت دون إتمام الصفقة، بالإضافة إلى تعاقد النصر مع المهاجم الكولومبي دوران. وانضم النصيري الى فنربخشة صيف عام 2024، قادما من نادي إشبيلية الإسباني، بطلب مباشر من المدرب جوزيه مورينيو، في صفقة بلغت 19 مليون يورو، ولم يتمكن قلب هجوم أسود الأطلس من التأقلم بشكل كامل مع الأجواء التنافسية الصاخبة في تركيا، ما دفعه لاتخاذ قرار إنهاء تجربته مبكرا.
التعليقات 0