شهدت العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الأحد، مراسم سحب قرعة نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، في أجواء احتفالية تعكس أهمية الحدث الكروي العالمي، الذي يقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبا موزعين على 12 مجموعة، ما يجعل نسخة قطر 2025 محطة تاريخية في مسار البطولة.
وأسفرت القرعة عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان، كاليدونيا الجديدة، والبرتغال، في مجموعة تبدو متوازنة من حيث الأسماء، لكنها تتطلب تركيزا عاليا من أشبال الأطلس الذين يدخلون المنافسات بطموحات كبيرة، مستندين إلى تطور ملحوظ في مستوى الفئات السنية للكرة المغربية.
وتمثل هذه المشاركة فرصة ذهبية للمنتخب المغربي للاحتكاك بمدارس كروية متنوعة، أبرزها الكرة البرتغالية ذات الباع الطويل في تكوين المواهب، واليابانية التي تشهد تطورا سريعا، إلى جانب كاليدونيا الجديدة التي تسعى لإثبات حضورها القاري والعالمي، ويأمل الطاقم الفني الوطني بقيادة نبيل باها إلى تحقيق نتائج إيجابية تعكس الطفرة النوعية التي تعرفها كرة القدم القاعدية بالمغرب.
وتقام هذه النسخة على ملاعب عالمية سبق أن احتضنت مونديال 2022، ما يوفر بيئة تنافسية من أعلى مستوى، وتعول الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على هذه المشاركة لتعزيز خبرة لاعبيها الناشئين، ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تكوين جيل واعد قادر على تمثيل المغرب مستقبلا في مختلف المحافل الدولية الكبرى.
التعليقات 0