خرج الناخب الوطني وليد الركراكي بعدد من التوضيحات خلال الندوة الصحفية التي عقدها يومه الثلاثاء بمركب محمد السادس لكرة القدم، حيث طمأن الجماهير المغربية بخصوص الوضعية الصحية للنجم إبراهيم دياز، وتحدث عن خلفيات اختياراته الفنية والتقنية قبل وديتي تونس والبنين.
وأكد الركراكي أن دياز تعرض لإصابة خفيفة رفقة ريال مدريد، لكن حالته لا تدعو للقلق، بعد أن أكّد الطاقم الطبي للنادي والمنتخب جاهزيته للمشاركة. وقال: “تابعنا حالته عن قرب، والمؤشرات مطمئنة، الطاقمان الطبيان منحاه الضوء الأخضر، وهناك احتمال كبير في أن يكون جاهزا للمباراة الأولى أمام تونس، حسب تطور حالته.”
وسيواجه المنتخب المغربي نظيره التونسي يوم الجمعة 6 يونيو، على أن يلاقي منتخب البنين يوم الإثنين 9 من نفس الشهر، في إطار التحضيرات لكأس أمم إفريقيا التي ستُقام بالمغرب، وفي حديثه عن اختياراته للمباريات الإعدادية، أوضح الركراكي أن التوجه نحو خوض مواجهات أمام منتخبات إفريقية بدلا من أوروبية، جاء انسجاما مع طبيعة المرحلة المقبلة، خصوصا أن الكان يتطلب استعدادا من نوع خاص، وأضاف: “قد نخوض مواجهات أوروبية بعد نهاية كأس إفريقيا، لكن في الوقت الراهن نحتاج لاختبارات مشابهة للواقع الإفريقي.”
وحول اختيار ملعب فاس لاحتضان المباراتين، أشار الركراكي إلى أن القرار جاء بعد خوض لقاءات في طنجة، وجدة وأكادير، قائلا: “كل مدينة مغربية تستحق احتضان المنتخب، وهذه المرة جاء الدور على فاس التي غاب عنها الأسود منذ سنوات.”
أما فيما يخص الغيابات، فقد أكد الركراكي أن لائحة الإصابات شملت أسماء بارزة مثل نايف أكرد ونصير مزراوي وغانم سايس وشادي رياض وشمس الدين الطالبي، وهو ما أتاح فرصة لاختبار أسماء جديدة، خاصة في محور الدفاع، مضيفا أن استدعاء أسامة العزوزي رغم قلة مشاركاته مع ناديه بولونيا ويدخل في إطار تعويض غياب أكرد، في حين أوضح أن غياب مدافع الوداد جمال حركاس، يعتبر قرار تقني بحت.
كما تطرق الركراكي إلى مسألة تواصل بعض الأندية مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل الاحتفاظ بلاعبيها تحسبا لكأس العالم للأندية، لكنه شدد على أن الأولوية تبقى للفريق الوطني، باستثناء أدم أزنو، الذي حصل على ترخيص خاص بسبب خضوعه للتقييم داخل ناديه بايرن ميونيخ الألماني.
التعليقات 0