عاد إسم الحارس الدولي المغربي ياسين بونو إلى الواجهة الأوروبية بقوة، كأحد أبرز الحراس القادرين على سد الثغرات في صفوف عدد من كبار القارة العجوز، وذلك بعد عروضه اللافتة في كأس العالم للأندية المقامة حاليا بالأراضي الأمريكية، وتألق بونو مع ناديه الهلال السعودي أمام نادي ريال مدريد الإسباني بتصديه الحاسم لركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، ثم حافظ على نظافة شباكه أمام نادي سالزبورغ النمساوي، ليؤكد بذلك أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه 34 عاما.
وقد أبدت مجموعة من الأندية الأوروبية اهتمامها بالتعاقد مع بونو في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وبحسب ما ذكرته الصحف العالمية، فإن فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي يرغب في ضم بونو كبديلللكاميروني أونانا، خاصة مع تعثر صفقة إيميليانو مارتينيز، من جهة أخرى، يعيش موناكو بدوره أزمة على مستوى الحراسة، بعد فشل التعاقد مع دافيد دي خيا، وتذبذب مستوى كل من فيليب كوهن ورادوسلاف ماييكي، ما يجعل بونو خيارا استراتيجيا لنادي الإمارة الفرنسي.
من جهته يسعى نادي تشيلسي الإنجليزي لضم بونو، بعد اهتزاز مستوى حارس الفريق روبرت سانشيز، وتعقيد المفاوضات بشأن ضم مايك مينيان من ميلان، بينما في إنتر ميلان، رغم الأداء الرائع الذي قدمه يان سومر هذا الموسم، إلا أن تقدمه في السن فرض على إدارة النادي التفكير في خليفة مناسب، لا سيما أن عقد الحارس السويسري ينتهي في 2026، ما يجعل بونو مرشحا مثاليا لخلافته.
وأضافت المصادر الصحفية، أن فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي يعيش مرحلة انتقالية في مركز الحراسة مع اقتراب نهاية مرحلة إيدرسون، استقر على ياسين بونو كخيار أنسب للمرحلة الانتقالية المقبلة، في انتظار التعاقد المحتمل مع دييغو كوستا من بورتو العام المقبل،
ومع امتلاكه لازيد من 70 مباراة دولية مع المنتخب الوطني المغربي، وخبرة كبيرة في البطولات الكبرى، يمكن لبونو أن يلعب دورا محوريا في الحفاظ على استقرار الدفاع معظم الفرق الأوربية التي تسعى للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
التعليقات 0