أكد اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي، حسن بازين، أن جواد الزيات، الرئيس الجديد للنادي الأخضر، يملك المؤهلات اللازمة لقيادة الرجاء نحو منصات التتويج محليا وقاريا، شريطة تظافر الجهود داخل البيت الرجاوي من جماهير، ولاعبين، ومنخرطين، وقدماء المسيرين، وأشار بازين إلى أن المرحلة الحالية تتطلب رئيسًا بكفاءة الزيات، الذي سبق أن بصم على تجربة ناجحة مع الرجاء توج خلالها بلقبي البطولة وكأس الكونفدرالية الإفريقية والسوبر الإفريقي، مستفيدا من دراسته العميقة لمجال التسيير الرياضي.
وفي حوار له ضمن برنامج “آشكاين في الرياضة” على قناة “آشكاين”، قال بازين إن عبد الله بيرواين نجح في قيادة الفريق خلال فترة صعبة، بينما لم تكن فترة سعيد حسبان سلبية كما يروج، بل شهدت بعض النجاحات، إلا أنه شدد على أن جواد الزيات هو “رجل المرحلة”، داعيا إلى منحه الوقت اللازم والعمل على تقييم أدائه في نهاية الموسم، لا بعد جولتين أو ثلاث.
وأشاد بازين بالخطوة التي أقدم عليها بيرواين بتجديد عقود اللاعبين عبد الله خفيفي، وآدم النفاتي، وصابر بوغرين، ومحمد بولكسوت، معتبرا ذلك خطوة موفقة ستسهم في تعزيز استقرار الفريق وتعزيز حظوظه في المنافسة على الألقاب الموسم المقبل، كما نوه بالمشروع الذي أطلقه الزيات، والقائم على تفعيل الشركة الرياضية والانتقال من العشوائية إلى الاحتراف، ما منح الثقة للاعبين وجعلهم أكثر إستعدادا للتوقيع والبقاء في الفريق.
من جهة أخرى، عبر بازين عن أسفه للوضعية المتردية التي تعيشها أكاديمية الرجاء، معتبرا أنها تعاني من تهميش واضح ونقص في البنيات والمرافق الضرورية لتطوير المواهب الشابة، واعتبر أن أكاديميات الفتح الرباطي ونهضة بركان والجيش الملكي، إلى جانب أكاديمية محمد السادس، تتفوق حاليا على الرجاء من حيث الجودة والاحترافية، ولم يخفي بازين انتقاده للقائمين على الأكاديمية، قائلا: “الأكاديمية تفتقد للنزاهة، ويشتغل بها أشخاص دون كفاء، ويجب على الزيات إعادة النظر في طريقة تسييرها”.
وختم بازين حديثه بالتأكيد على أن إغلاق مركب الوازيس، الذي يعد من أعرق المدارس الكروية في المغرب، شكل ضربة موجعة لتكوين اللاعبين داخل الرجاء، مشيرا إلى أن أسماء لامعة من قبيل محسن متولي، وياسين الصالحي، وسفيان رحيمي، وبلمعلم، ومحمد أولحاج، تخرجت من هذا المركز قبل أن يقبر منذ تولي محمد بودريقة رئاسة النادي سنة 2013.
التعليقات 0