سيكون لقاء المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة مع نظيره الأمريكي، يومه الأحد عند الساعة التاسعة ليلا، على أرضية ملعب إل تينيينتي بمدينة رانكاغوا، مواجهة فاصلة بكل المقاييس، وتعد نهائيا قبل أوانه في ربع نهائي كأس العالم المقامة حاليا في الشيلي.
ويتقابل المنتخبان يوم الأحد للمرة الرابعة في هذه الفئة العمرية، بعد ثلاثة لقاءات ودية سابقة شهدت تنافسا محتدما وتقاربا في المستوى بين الطرفين مع أفضلية نسبية لأمريكا في فارق الأهداف.
المباراة الأولى كانت في 26 من شهر مارس 2024، وشهدت فوز المغرب بهدف نظيف سجله رشاد فتال، لاعب ريال مدريد (ب) والممثل حاليا للمنتخب الإسباني، في مباراة قادها المدرب محمد وهبي وضمت لاعبين حاضرون في مونديال الشيلي الحالي مثل حسام الصادق ويانيس بنشاوش وإسماعيل بختي وياسر الزابيري وعثمان معما.
لكن المواجهة الثانية في الخامس من شتنبر الماضي، شهدت انتصار المنتخب الأمريكي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد للمغرب سجله المتألق ياسين جاسيم، وسط مشاركة لاعبين بعضهم احتياطيين في مونديال الشيلي الحالي مثل الحارس إبراهيم غوميس وإلياس البومسعودي، فيما حضرت أسماء أخرى غابت عن المونديال الحالي، مثل علي هواري وجوليان مصباحي.
وفي اللقاء الثالث، في السابع من شتنبر ذاته، انتهت المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف، بتشكيلة شبه رسمية من لاعبي المنتخب الوطني المغربي المشاركين حاليا في مونديال الشيلي، بمشاركة الحارس يانيس بنشاوش إلى جانب وفؤاد الزهواني ويونس البحراوي، مع عناصر أخرى غائبة عن التظاهرة العالمية الحالية مثل معاد الضحاك وحمزة كوتون،
تاريخ المواجهات الثلاث يظهر تقارب المستوى بين الفريقين، حيث فاز المغرب مرة، وتعادل مرة، وخسر مرة، ما يجعل المواجهة المقبلة في ربع النهائي مباراة حاسمة لا تقبل القسمة على اثنين، وفرصة لإثبات قوة العناصر الوطنية وصمودهم أمام منافس لا يقل صعوبة، وهو الشيء الذي أكده الناخب الوطني محمد وهبي في تصريحاته قبل اللقاء، مشيرا إلى معرفته الجيدة بالمنتخب الأمريكي، بعد المواجهات الودية، ومؤكدا أن لاعبوا المنتخب جاهزون لمجابهة كل ما يقدمه الخصم من تحديات، بثقة واحترام وروح قتالية عالية.
التعليقات 0