يواجه منتخب فرنسا لأقل من 20 سنة أزمة كبيرة قبل المباراة النصف نهائية لمنافسات كأس العالم للشباب المقررة يوم غد الأربعاء عند الساعة التاسعة ليلا، ضد المنتخب الوطني المغربي، بعد أن طلب نادي نيوم السعودي استعادة لاعبه سايمون بوابري، قبل نهاية المنافسة العالمية.
وكان بوابري قد سجل هدفين في الفوز على حساب منتخب النرويج في ربع النهائي، وأصبح حضوره في مباراة يوم غد غير وارد، رغم أن البطولة ما زالت مستمرة وخارج التواريخ الرسمية التي حددتها الفيفا لسحب اللاعبين.
وسبق لنادي نيوم الساعي للتألق في الدوري السعودي بعد صعوده هذا الموسم، أن طلب بقاء اللاعب منذ بداية البطولة، لكنه اضطر لتسليمه للمنتخب الفرنسي ابتداء من 6 أكتوبر الجاري، ومع بداية فترة التواريخ الرسمية وفق قوانين الفيفا، والتي تنتهي يومه الثلاثاء، ليستغل نيوم هذا الوضع ليطالب بإعادة اللاعب.
وتلقى الاتحاد الفرنسي رسالة رسمية من النادي السعودي يوم أمس الاثنين عند الساعة 18:00، جاء فيها رفض النادي التعاون لتمديد بقاء اللاعب مع المنتخب الفرنسي، وذكرت الصحف الفرنسية أن الاتحاد الفرنسي طلب من النادي منح بوابري بضع ساعات إضافية للمشاركة في نصف النهائي، لكن النادي رفض بشكل قاطع.
وعلق مدرب منتخب فرنسا، برنار ديوميد، على الموضوع قبل وصول رد النادي قائلا: “اللعب في نصف النهائي معه أو من دونه يغير مجرى الأمور، نأمل أن نتمكن من ضمه للمباراة، لكن ذلك يحتاج لموافقة ناديه لمنحنا 24 ساعة إضافية.”
غياب بوابري قد يشكل ضربة قوية للمنتخب الفرنسي، الذي اعتمد بشكل كبير على هدافه في خط الهجوم، خاصة بعد الأداء البارز الذي قدمه في مباراة ربع النهائي أمام النرويج، لكنه سيشكل دفعة قوية للعناصر الوطنية، من أجل كسب بطاقة التأهل إلى نهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية.
التعليقات 0