فجر يرحب بفكرة القدوم إلى الرجاء خلال الميركاتو الشتوي (فيديو)

وجه الدولي المغربي السابق فيصل فجر رسالة مؤثرة إلى جماهير نادي الرجاء الرياضي، عبر فيها عن حبه الكبير للنادي الأخضر، مؤكدا أنه كان قريبا من الانضمام إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكن الصفقة لم تكتمل، مع ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية تحقيق ذلك في الميركاتو الشتوي المقبل.

وقال فجر في رسالة مصورة تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “السلام عليكم جمهور الرجاء، أحبكم كثيرا، لم يكتب لي القدوم إلى الرجاء في الميركاتو الصيفي ولكن سنرى هل هناك الإمكانية للقدوم في شهر يناير القادم، ديما رجاء.”

ويبلغ فيصل فجر من العمر 37 سنة، ويلعب حاليا في صفوف نادي الجبل السعودي بدوري الدرجة الثانية، ويشغل مركز وسط الميدان الدفاعي والهجومي، وتقدر قيمته السوقية بحوالي 700 مليون سنتيم.

وتأتي رسالة فجر في وقت يعيش فيه الرجاء مرحلة انتقالية بعد مرور ثماني جولات من البطولة الاحترافية، حيث يحتل الفريق الصف الرابع برصيد 15 نقطة مع مباراة مؤجلة أمام نهضة بركان.

ويواجه النادي الأخضر عدة إكراهات على مستوى خط الوسط، إذ عبرت الجماهير الرجاوية عن عدم رضاها على أداء بعض الأسماء الحالية، مثل النيجيري موزيس أوروكوما وهلال الفردوسي، إلى جانب تراجع مستوى صابر بوغرين مقارنة بالمواسم السابقة.

ويرى متتبعون أن التحاق فجر بالرجاء سيكون بمثابة إضافة نوعية بفضل تجربته الطويلة في عدد من الدوريات الأوروبية والعربية، حيث سبق له أن دافع عن ألوان أندية خيتافي وإلتشي وديبورتيفو لاكورونيا في إسبانيا، وكان في فرنسا، إضافة إلى الوحدة والتعاون في السعودية.

كما يملك فجر رصيدا غنيا رفقة المنتخب الوطني المغربي، إذ خاض أكثر من 15 مباراة دولية، وكان من العناصر التي شاركت في كأس أمم إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018 بروسيا.

مواضيع ذات صلة

12 نوفمبر 2025 - 16:28

الاتحاد الجزائري يسعى إلى تغيير الجنسية الرياضية لمبابي

12 نوفمبر 2025 - 15:32

باها: مواجهة أمريكا اختبار صعب.. لكن سنلعب بثقة بعد فوزنا الكبير على كاليدونيا

12 نوفمبر 2025 - 14:57

لابورتا يغلق الباب أمام عودة ميسي إلى برشلونة

12 نوفمبر 2025 - 14:28

من مجد “الشان” إلى أزمة الأداء.. تراجع جماعي يثير القلق بعد التتويج القاري

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.