كشف موقع “Africafoot”، أن الدولي المغربي يوسف النصيري اتخذ قرارا حاسما بشأن مستقبله مع ناديه التركي فنربخشة، بعدما أبلغ إدارة الفريق برغبته في مغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وجاء قرار النصيري، بعد أسابيع من التوتر داخل محيط الفريق، بسبب الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها من طرف جزء من جماهير النادي، ما جعله يشعر بعدم الراحة وبعض من الأجواء المشحونة من قبل جماهير النادي الإسطنبولي.
وبحسب مصدر مقرب من اللاعب، فإن النصيري يراهن كثيرا على مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، من أجل الظهور بمستوى كبير يسمح له بجذب عروض أوروبية قوية، بعدما أصبح مقتنعا بأن الوقت قد حان للبحث عن تجربة جديدة خارج تركيا.
ولا يمانع فنربخشة هو الآخر فكرة رحيله، خصوصا أن النادي بات منفتحا على دراسة عروض قريبة من قيمة الصفقة التي ضمته من إشبيلية في صيف 2024، في وقت وصلت الصيف الماضي إلى حدود 40 مليون يورو.
ورغم الظروف الصعبة، يقدم أسد الأطلس موسما لافتا، إذ سجل 13 هدفا وقدم 3 تمريرات حاسمة في الدوري التركي، كما أحرز 4 أهداف وصنع هدفا آخر في الدوري الأوروبي خلال ثماني مباريات فقط، ما يجعله من أبرز المهاجمين في القارة هذا الموسم.
وانضم النصيري إلى فنربخشة في يوليوز 2024 بموجب عقد يمتد إلى غاية 2029، وكان يطمح للاستقرار مع الفريق على المدى الطويل، قبل أن تؤدي الضغوط الجماهيرية إلى تغيير مسار خططه بشكل غير متوقع، بالإضافة إلى رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن فنربخشة في بداية الموسم، خاصة وأنه يعتمد بشكل كبير على المصيري في الخط الأمامي للفريق.
ومن المنتظر أن يشكل يوسف النصيري، ورقة هجومية مهمة للناخب الوطني وليد الركراكي، خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق يوم 21 دجنبر الجاري وإلى غاية 18 يناير 2026، بالنظر إلى جاهزيته العالية ورغبته في تأكيد أحقيته بالعودة إلى الواجهة القارية.

التعليقات 0