الكاف يوقع شراكة استراتيجية مع “ONCF” استعدادا لكأس إفريقيا 2025

في خطوة جديدة تعزز جاهزية المملكة المغربية لاحتضان كأس أمم إفريقيا، بداية شهر 21 دجنبر الجاري والى غاية 18 من شهر يناير 2026، وقع رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع خلي، يومه الأربعاء، اتفاقا مهما يهدف إلى تسهيل تنقل الجماهير خلال البطولة القارية، بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفيرون موسينغو أمبا، النائب الأول للرئيس والأمين العام للكاف.

وسيشكل هذا الاتفاق من المكتب الوطني للسكك الحديدية، الناقل الرسمي والراعي الرسمي للتظاهرة القارية، ويعكس التزام المؤسسة المغربية بدعم أحد أبرز الأحداث الرياضية في إفريقيا، وتوفير ظروف مثالية لملايين المشجعين، خاصة وأن نسخة هذا الموسم تعتبر استثنائية، بحيث ستستضيف تسع ملاعب من أصل ست مدن مغربية، مباريات البطولة للمرة الأولى في تاريخ الكان.

وأوضح البيان الرسمي للاتحاد الافريقي أنه بموجب هذا الاتفاق، سيعتمد الـ“ONCF” جداول سير استثنائية للقطارات طيلة فترة المنافسات، مع تعزيز القدرة الاستيعابية خلال أوقات الذروة لتسهيل تحركات المشجعين بين المدن، كما ستطرح عروض ترويجية وباقات سفر خاصة تتيح للمناصرين الاستفادة من تنقل مريح، آمن وسلس طوال البطولة.

ويمثل هذا التعاون جزءا من الرؤية الملكية السامية للملك محمد السادس، الهادفة إلى ترسيخ مكانة الرياضة في المغرب، وتعزيز الوحدة الإفريقية، وتمكين الشباب وتوجيهه نحو المستقبل.

واختتم الكاف بيانه على أن هذا الاتفاق، يشكل محطة جديدة في مسار التحضير لتنظيم نسخة عالمية المستوى من كأس إفريقيا، تعتمد على الاستدامة، سهولة الولوج، وتنمية كرة القدم الإفريقية بما يخدم الجماهير والمجتمعات المحلية على حد سواء.

مواضيع ذات صلة

10 ديسمبر 2025 - 17:20

غموض يلف وضعية الكرتي.. بين استدعاء بيراميدز واستعدادات المنتخب لموقعة سوريا

10 ديسمبر 2025 - 16:05

إكمان مهدد بالغياب عن كأس أفريقيا

10 ديسمبر 2025 - 14:15

الزيات: المفاوضات مع بلعمري تسير في الطريق الصحيح.. والميركاتو الشتوي سيقوي الفريق

10 ديسمبر 2025 - 12:55

السكتيوي: مواجهة سوريا صعبة.. والغيابات حرمتنا من تقديم الفرجة التي يحبها الجمهور

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.