تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي، عن اختياراته للائحة النهائية للمنتخب الوطني التي ستخوض منافسات كأس إفريقيا التي ستقام في المملكة المغربية بداية من 21 دجنبر والى غاية 18 يناير 2026، مع شرح قرار عدم عقد ندوة صحفية بعد الإعلان عن اللائحة، وذلك في تصريح خاصة للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأوضح الركراكي أن هذا القرار كان شخصيا، ويهدف إلى التركيز على التجمع والتحضير للبطولة بعيدا عن الانشغال الإعلامي: “قررنا القيام بالأمور بشكل مختلف هذه المرة، في الكان سيكون هناك مؤتمرات صحفية قبل المباريات وبعدها، سنتحدث كثيرا حينها، نحن أردنا أن نركز على الفريق والتحضيرات أكثر من الحديث المستمر.”
وأضاف الركراكي أن اختيار اللاعبين تم وفق معايير موضوعية تجمع بين الخبرة، القدرة على الانسجام داخل المجموعة، والمعرفة بالنظام التكتيكي للفريق وقال: “لدينا مجموعة بنيناها منذ كأس إفريقيا في الكوت ديفوار قبل عامين، وحققت نتائج إيجابية، لذلك لم نر ضرورة لتغيير كل شيء، الهدف هو تكوين أفضل فريق ممكن للفوز بالبطولة.”
وأشار إلى أن اللائحة النهائية تضم 26 لاعبا فقط، مع الإبقاء على بعض اللاعبين المصابين مثل حمزة إغمان، الذي سيواصل العلاج على أمل أن يكون جاهزا خلال المنافسة: “إنه لاعب موهوب ومهم للفريق، ولو تمكن من المشاركة لدقائق قليلة، فهذا سيكون مكسبا لنا وانت من يتحمل مسؤولية هذه المغامرة.”
كما أكد الركراكي ان عدم تواجد بعض العناصر من المنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة، يعود بالاساس إلى الحفاظ على التوازن بين الخبرة والشباب داخل المنتخب، موضحا أن نصف الفريق تقريبا أقل من 30 سنة، ما يضمن الاستمرارية والتحضير للمستقبل، مع الاستفادة من اللاعبين الشباب الذين سبق لهم المشاركة في الألعاب الأولمبية وكأس إفريقيا للشباب 2023.
وختم الركراكي تصريحه بالتأكيد على الدعم الكبير للجماهير المغربية: “جمهورنا دائما الأفضل، سواء مع الفريق الأول أو المنتخبات الشابة، وهم ساندونا في كل المباريات، الفوز سيكون نتيجة عمل جماعي بين اللاعبين، الطاقم التقني، والجمهور، ونسعى جميعا لجعل الشعب المغربي فخورا بنا.”
التعليقات 0