تحدث مدرب المنتخب التنزاني، ميغيل انخيل جاموندي، عن المواجهة المرتقبة التي ستجمع منتخب بلاده بالمنتخب الوطني المغربي، لحساب دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، يوم الأحد 4 يناير المقبل، على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وأكد جاموندي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مواجهة تونس يوم أمس، أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة، خاصة في ظل المجهود البدني الكبير الذي بذله لاعبوه أمام المنتخب التونسي، إضافة إلى الضغط المنتظر بحكم أن المباراة ستجرى أمام منتخب البلد المضيف.
ورغم ذلك، شدد مدرب تنزانيا على أن طموح فريقه يبقى كبيرا ، موضحا أن لاعبيه يحلمون بكتابة صفحة جديدة في تاريخ الكرة التنزانية، وقال في هذا الصدد: “هدفنا هو كتابة صفحة جديدة في التاريخ، ومواجهة المغرب ستكون قوية للغاية، في ظل ضغط كبير ومضاعف.”
وأضاف جاموندي أن بلوغ دور ثمن النهائي يعد لحظة فارقة في مسار كرة القدم التنزانية، مشيدا بالمستوى الذي قدمه لاعبوه طيلة دور المجموعات، ومبرزا أن هدفه منذ البداية كان ترسيخ قناعة لدى المجموعة بأنها لا تقل شأنا عن باقي المنتخبات الإفريقية، في ظل توفره على جيل واعد والعمل المستمر على بناء مجموعة متجانسة وقادرة على المنافسة.
وكان المنتخب التنزاني قد ضمن بطاقة التأهل إلى دور ثمن النهائي بعدما أنهى دور المجموعات في المركز الثالث عن المجموعة الثالثة برصيد نقطتين، وهي المجموعة التي شهدت أيضا تأهل المنتخب التونسي، الذي سيواجه منتخب مالي في الدور ذاته، فيما سيلاقي المنتخب النيجيري، متصدر المجموعة، ثالث المجموعة السادسة.

التعليقات 0