أكد الإطار الوطني ومحلل الأداء، أشرف العوينة أن المهاجم الشاب حمزة إكمان يظل من الناحية التقنية، المهاجم الأول للمنتخب الوطني، غير أن عامل الجاهزية البدنية يجعل أيوب الكعبي الأحق بالظهور أساسيا في المرحلة الحالية.
وأوضح العوينة، في حديثه ببرنامج “آشكاين فالكان”، أن الفارق بين اللاعبين يكمن في أن الجودة التقنية العالية التي يتوفر عليها إكمان تسمح له بالدخول سريعا في أجواء المباريات، حتى بعد الغياب الطويل عن المنافسة، مشيرا إلى أن اللاعب الموهوب والواثق من إمكانياته لا يتأثر كثيرا بالإصابات أو الظروف المحيطة.
وأضاف المتحدث أن إكمان، رغم ابتعاده عن التنافس الرسمي لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، يظل خيارا مهما للمنتخب، متوقعا حضوره في المباراة المقبلة أمام تنزانيا انطلاقا من كرسي الاحتياط، مع تفضيل إشراكه خلال العشرين إلى الخمس والعشرين دقيقة الأخيرة، تحضيرا للاستفادة منه بشكل أكبر في أدوار خروج المغلوب.
وكان إكمان قد تعرض لإصابة على مستوى العضلة الضامة في الخامس من شهر دجنبر الماضي، خلال أول مباراة رسمية له أساسيا في الدوري الفرنسي بقميص نادي ليل أمام أولمبيك مارسيليا، والتي انتهت بفوز ليل (1-0)، حيث اضطر لمغادرة أرضية الملعب بعد 25 دقيقة فقط متأثرا بآلام حادة.
ومن المرتقب أن تشكل عودة إكمان إلى الخط الهجومي للمنتخب الوطني إضافة قوية، بفضل ما يمتلكه من إمكانيات تقنية وحلول هجومية قادرة على صنع الفارق في المواعيد الحاسمة.

التعليقات 0