ريال مدريد يستهدف نجم مانشستر سيتي

دخلت إدارة نادي ريال مدريد في مرحلة جديدة من التخطيط الاستراتيجي للموسم المقبل، بعد أن ضمت كوكبة من الأسماء الواعدة، من بينها أرنولد، ألفارو كاريراس، دين هويسين، وفرانكو ماستانتونو، ووفقا لصحيفة آس الإسبانية، ترى إدارة النادي الملكي أن قائمة الفريق أصبحت شبه مكتملة، باستثناء احتمال رحيل بعض اللاعبين مثل ديفيد ألابا أو البرازيلي رودريجو.

وتحول تركيز إدارة الريال في الوقت الراهن إلى سد الفراغ الذي خلفه اعتزال الألماني توني كروس، أحد أعمدة خط الوسط في السنوات الأخيرة، وأشارت الصحيفة إلى النادي الأبيض يملك قدرة مالية كبيرة تمكنه من الدخول في سوق الانتقالات بقوة، خصوصا إذا تم بيع رودريجو، وهي خطوة قد تدخل ما بين 80 إلى 100 مليون يورو إلى خزينة النادي.

لكن التحدي الرئيسي يكمن في ندرة اللاعبين المناسبين لهذا المركز الحساس، حيث يبحث الريال عن اسم يملك الكفاءة والخبرة والهيبة للعب أساسيا منذ اللحظة الأولى، وتضع إدارة مدريد الإسباني رودري، نجم مانشستر سيتي، على رأس أولوياتها، معتبرة إياه الخيار المثالي لتعويض كروس، لما يقدمه من ثبات في الأداء وقدرة على التحكم في نسق اللعب.

وأضاف نفس المصدر أن إلى جانب رودري، تبرز أسماء أخرى مرشحة مثل نيكولا باريلا نجم إنتر ميلان، وإنزو فيرنانديز لاعب تشيلسي، وكذلك وأليكسيس ماك أليستر قائد خط وسط ليفربول، ورغم القيمة الفنية العالية لهؤلاء اللاعبين، إلا أن التعاقد معهم يبدو معقدا ومكلفا نظرا لارتباطهم بعقود طويلة، باستثناء باريلا الذي تشير التقديرات إلى أن صفقة ضمه قد تكون الأقل تكلفة نسبيا.

ويتابع ريال مدريد عن كثب وضعية رودري، خاصة بعد عودته القوية من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لأشهر طويلة، وينتهي عقده الحالي مع مانشستر سيتي في صيف 2027، لكن عدم تجديده حتى الآن يفتح الباب أمام إمكانية التفاوض بشأنه في حال لم يمدد عقده قبل 2026.

مواضيع ذات صلة

16 أغسطس 2025 - 20:38

برشلونة يستهل رحلة الدفاع عن اللقب بانتصار ثمين

16 أغسطس 2025 - 17:15

التشكيلة الرسمية لبرشلونة في مواجهة ريال مايوركا

16 أغسطس 2025 - 16:25

السكتيوي: مواجهة الكونغو اختبار حقيقي ونطمح للعبور للدور المقبل

16 أغسطس 2025 - 14:56

أكرد أساسي في مواجهة رفقاء الطالبي بالبريميرليغ

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.