تتجه أنظار عشاق الكرة الإفريقية، نهاية الأسبوع الجاري وبداية الأسبوع المقبل، إلى ملاعب المملكة المغربية التي تحتضن مواجهات قوية ضمن دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا 2025، في مرحلة لا تقبل القسمة على اثنين وتعد الاختبار الحقيقي للمنتخبات الطامحة للتتويج، خاصة مع اكتمال عقد المنتخبات المتأهلة إلى هذا الدور بشكل رسمي مع ختام مباريات دور المجموعات اليوم الأربعاء.
ويستهل المنتخب الوطني المغربي مشواره في الأدوار الإقصائية، بمواجهة منتخب تنزانيا، يوم الأحد المقبل، انطلاقا من الساعة الخامسة عصرا، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، في مباراة يسعى خلالها أسود الأطلس إلى تأكيد جاهزيتهم ومواصلة مسارهم بثبات نحو الأدوار المتقدمة، مدعومين بعامل الأرض والجمهور.
من جانبه، يواجه المنتخب المصري، المرشح الأبرز للظفر باللقب القاري، منتخب بنين، يوم الإثنين المقبل، في مباراة مرتقبة ستجرى على ملعب أدرار بمدينة أكادير، بداية من الساعة الخامسة عصرا، حيث يطمح الفراعنة إلى فرض منطق الخبرة والتاريخ أمام منتخب بنيني يأمل في مواصلة المغامرة.
وفي لقاء لا يقل أهمية، يصطدم المنتخب الجزائري بنظيره الكونغولي الديمقراطي، يوم الثلاثاء المقبل، على الساعة الخامسة عصرا، بملعب مولاي الحسن بالرباط، في مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات بين منتخبين يملكان مؤهلات كبيرة وخبرة إفريقية معتبرة.
أما أولى مواجهات دور الثمن، فستجمع بين المنتخب التونسي ونظيره المالي، يوم السبت القادم، على أرضية مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، بداية من الساعة الثامنة مساء، في مباراة مرتقبة تعد بالكثير من الندية والتكتيك، بالنظر إلى تقارب المستوى بين المنتخبين.
ومع اكتمال قائمة المنتخبات المتأهلة إلى دور الثمن، تتجه البطولة إلى مراحل الحسم، حيث يرتفع منسوب التنافس وتصبح التفاصيل الصغيرة عاملا حاسما في تحديد هوية المتأهلين إلى ربع النهائي، في نسخة تعد بالإثارة حتى الأمتار الأخيرة.

التعليقات 0