يواصل المنتخب الوطني المغربي، استعداداته المكثفة للمباراتين الوديتين أمام منتخبي الموزمبيق وأوغندا، المقررتين يومي الجمعة والثلاثاء المقبلين، بملعب طنجة الكبير، في إطار التحضيرات لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا خلال الفترة الممتدة ما بين 21 من شهر دجنبر القادم و18 من شهر يناير 2026.
وخاضت العناصر الوطنية يوم أمس الثلاثاء 11، حصتين تدريبيتين بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، حيث خصصت الحصة الصباحية للتداريب البدنية والتقنية، فيما ركز الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي خلال الحصة المسائية على الجوانب التكتيكية.
وشارك في التداريب جميع اللاعبين الذين وجهت إليهم الدعوة، وسط أجواء يطبعها الانضباط والجدية وروح جماعية عالية بين أفراد المجموعة.
وفي تصريح له للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبر المهاجم أيوب الكعبي عن سعادته بالأجواء التي تسود داخل المنتخب، مؤكدا أن الاستعدادات تمر في أجواء عائلية، والهدف هو الظهور بشكل جيد في المباراتين الوديتين وتحقيق نتائج إيجابية تسعد الجماهير المغربية، قبل انطلاق منافسات كأس الأمم الإفريقية.
وأضاف الكعبي قائلا: “كما يعلم الجميع، جماهيرنا دائما تساندنا في السراء والضراء، وسنلعب في طنجة أمام جمهور طنجاوي غني عن التعريف، ونتمنى أن يحضر بقوة لدعمنا، ونحن بدورنا سنسعى لتقديم طبق كروي جميل يليق بالمنتخب وبعشق المغاربة لكرة القدم”.
ويذكر أن المنتخب الوطني سيواجه نظيره الموزمبيقي، يوم الجمعة المقبل، على الساعة الثامنة مساء بملعب طنجة الكبير، على أن يختتم مبارياته الودية بمواجهة أوغندا يوم الثلاثاء 18 نونبر في نفس التوقيت والمكان.

التعليقات 0